دريوش.تيفي:
بعد شهور من الجدل القانوني، أصدرت محكمة هامبورغ العليا بألمانيا، حكماً يقضي بتسليم النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد بودريقة، والرئيس الأسبق لنادي الرجاء الرياضي، إلى السلطات المغربية.
وأوضحت القاضية ورئيسة المكتب الصحفي للمحكمة، “مارايكه فرانتسن”، في تصريح لـ DW عربية، أن المحكمة درست جميع الدفوع القانونية قبل إصدار قرارها، إلا أن تنفيذ عملية التسليم لا يزال مرهوناً بموافقة الحكومة الألمانية.
وكانت السلطات الألمانية قد ألقت القبض على بودريقة في مايو من العام الماضي أثناء تنقله من الإمارات إلى ألمانيا، حيث كان في طريقه للقاء المدرب الألماني “جوزيف زينباور”، وذلك بناءً على مذكرة بحث صادرة عن النيابة العامة المغربية، تنفيذًا لأوامر قاضي التحقيق بمحكمة عين السبع بالدار البيضاء.
وعلى خلفية هذه التطورات، تم عزله من رئاسة نادي الرجاء الرياضي ومن عضويته في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. كما قرر حزب التجمع الوطني للأحرار إعفاءه من مهامه كمنسق إقليمي للحزب بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، بعد أشهر من فقدانه منصب رئاسة مقاطعة مرس السلطان بسبب غياباته غير المبررة.
تعليقات
0