دريوش.تيفي :
رصدت عناصر الدرك الملكي البحري بجماعة بني بوفراح، بإقليم الحسيمة، صباح يوم الأحد جثة سلحفاة بحرية جلدية الظهر على شاطئ مسطاسة بني جميل بإقليم الحسيمة، حيث عثر على جثتها التي بدأت في التحلل، وظهرت عليها تمزقات سطحية وأورام دموية في الجزء البطني.
وفي تقرير رسمي حول الحادث، أوضح المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري أن أسباب وفاة السلحفاة لا تزال غير واضحة.
كما أشار التقرير إلى أن عملية المعاينة أجراها فريق من محطة الحسيمة-الناظور التابعة للمعهد، تحت إشراف الدكتورة إيمان الطائي، والتي أكدت أن المعطيات المتوفرة لم تفسر بشكل كامل سبب وفاة هذه السلحفاة.
وكانت فرقة الدرك الملكي البيئي بالحسيمة قد سجلت حادثا مشابهاً مساء يوم الخميس 3 أبريل 2025، حيث تم العثور على جثة أخرى من نفس النوع على شاطئ “اصفيحة” بجماعة أجدير.
وبحسب تقارير المعاينة التي تمت بحضور السلطة المحلية، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة، وطمرت الجثتين بالقرب من مواقع جنوحهما في الشاطئين المذكورين.
تضاف هذه الحوادث إلى سلسلة من المشاهدات المقلقة التي تثير تساؤلات حول سلامة الحياة البحرية في المنطقة، في وقت يعكف فيه المسؤولون على محاولة تحديد الأسباب الحقيقية وراء هذه الظواهر البيئية الغريبة.
تعليقات
0