مساحة إعلانية

بسبب شبهة حملة انتخابية مبكرة.. وزارة الداخلية تمنع تجمعاً خطابياً لحزب أخنوش

دريوش.تيفي:

كشفت مصادر إعلامية، أن السلطات المحلية بمدينة أولاد تايمة، التابعة لإقليم تارودانت، منعت تنظيم تجمع خطابي كان مقرراً أن يعقده حزب التجمع الوطني للأحرار نهاية الأسبوع الماضي، بحضور رئيس الحزب عزيز أخنوش.

وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الحزب تقدم بطلب رسمي إلى والي جهة سوس ماسة، سعيد أمزازي، للحصول على ترخيص لعقد اللقاء، غير أن مصالح وزارة الداخلية رفضت الترخيص، حيث قام باشا المدينة بإبلاغ قرار المنع إلى مسؤولي الحزب.

وجاء قرار الرفض، وفقاً لذات المصادر، بدعوى أن اللقاء المزمع تنظيمه قد يُفهم على أنه يدخل في إطار حملة انتخابية سابقة لأوانها، في ظل السياق السياسي الذي تعيشه البلاد مع اقتراب الاستحقاقات المقبلة.

ويُذكر أن علاقة شخصية قوية تربط بين عزيز أخنوش ووالي جهة سوس سعيد أمزازي، حيث سبق لأخنوش، وفق بعض المصادر، أن اقترح أمزازي لتولي حقيبة وزارة الداخلية، خلفاً لعبد الوافي لفتيت، الذي توصف علاقته بأخنوش بـ”المتوترة“.

ورغم هذا الارتباط السياسي بين الرجلين، إلا أن مصالح وزارة الداخلية اختارت الحسم في الموضوع، بإعمال مقتضيات قانونية تمنع كل ما من شأنه إثارة شبهة استغلال اللقاءات الحزبية لأغراض انتخابية في غير وقتها القانوني.

ويأتي هذا التطور في وقت يسعى فيه حزب التجمع الوطني للأحرار إلى تعزيز حضوره الميداني بعدد من الأقاليم، ضمن استراتيجية لإعادة ترتيب صفوفه استعداداً للاستحقاقات المقبلة، وسط تصاعد الجدل حول الضوابط المؤطرة للأنشطة الحزبية في هذه المرحلة.

مساحة إعلانية

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

محاكمة برلماني وقيادي بالحركة الشعبية بتهمتي الاختلاس والتزوير

رئيس النيابة العامة يأمر بتسريع ملفات الفساد المالي قبل الانتخابات

أغلبهم ينتمون لحزب أخنوش.. أزيد من 30 برلمانياً تحت مجهر التحقيق بسبب اختلاس المال العام

دراسة تربط استعادة ثقة الشباب بتجديد نُخب الأحزاب السياسية