دريوش.تيفي :
خيم الحزن على مدينة زايو والنواحي، بعد تلقي خبر وفاة شاب يبلغ من العمر 36 سنة داخل أسوار السجن المحلي بسلوان، وذلك بعد مرور عشرة أيام فقط على اعتقاله.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الراحل، المنحدر من مدينة زايو، كان يعاني من ضيق في التنفس، حيث تدهورت حالته الصحية بشكل مفاجئ داخل السجن، ما أدى إلى وفاته في ظروف لا تزال غير واضحة لحدود الساعة.
وفاة الشاب خلفت صدمة كبيرة في صفوف أسرته وأقاربه ومعارفه، الذين عبّروا عن حزنهم العميق واستغرابهم من عدم إنقاذ حياته رغم تدهور وضعه الصحي، مطالبين بكشف ملابسات الوفاة وتحديد المسؤوليات إن وُجدت.
هذا، ولم تصدر بعد إدارة السجن أو الجهات المختصة أي بلاغ رسمي حول الحادث، في وقت تتزايد فيه دعوات جمعيات حقوقية لفتح تحقيق شفاف وشامل لتحديد أسباب الوفاة وضمان عدم تكرار مثل هذه الحالات.
ويُرتقب أن يتم نقل جثمان الراحل إلى مستودع الأموات قصد إخضاعه للتشريح الطبي، وذلك بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار نتائج التحقيق الذي سيوضح ما جرى داخل السجن خلال فترة تواجد الضحية.
تعليقات
0