دريوش.تيفي:
قال النائب البرلماني يونس أشن، إنه “لا أحد ينكر أن بلادنا تواجه تحديات في ندرة المياه وتوالي سنوات الجفاف، وهي ظروف طبيعية خارجة عن إرادتنا”.
وأضاف البرلماني عن إقليم الدريوش، والمنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، في مداخلة وجهها لوزير التجهيز والماء، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الاثنين 23 يونيو الجاري، “لا يمكن أن نتغاضى عن المجهودات الكبيرة التي تبذلها الدولة تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل تأمين الأمن المائي للمواطنين عبر مختلف ربوع المملكة، ولكن ما يحز في النفس هو أن هذه الجهود لا تصل بنفس العدالة والإنصاف لجميع الأقاليم”.
وأكد النائب البرلماني أن إقليم الدريوش يعاني من تهميش مائي واضح لأنه إلى حدود اليوم لا يتوفر على استقلالية مائية، بل يظل تابعا لإقليمي الناظور والحسيمة دون أن يستفيد من حصته العادلة في الموارد المائية، وهذا الوضع لم يعد مقبولا.
من جهته لم يقدم وزير الماء نزار بركة أي حلول لمعالجة المشاكل التي يعرفها إقليم الدريوش، خاصة الجماعات القروية التي تعرف انقطاعات متكررة في الماء الشروب سواء التي تم ربطها بالحنفيات أو الربط الفردي، مكتفياً بالقول أن الحكومة ستطلق في القريب طلبات العروض لإنجاز محطة تلحية مياه البحر والتي سيتم إحداثها بين إقليمي الدريوش والناظور.
تعليقات
0