دريوش.تيفي
يشهد مقر جماعة الدريوش، في هذه الأثناء، وكل يوم توافد عدد من المواطنين، ضمنهم أفراد من الجالية المقيمة بالخارج، في انتظار المصادقة على وثائقهم الإدارية، وسط غياب رئيس الجماعة وعدد من نوابه، الذين يقضون عطلة مفتوحة.
وبحسب ما عاينته دريوش.تيفي، فإن النائب نور الدين قيشوحي يُعدّ الاستثناء الوحيد، حيث يحرص على التوافد في أوقات متفرقة على مقر الجماعة للإمضاء على وثائق المواطنين وتيسير مصالحهم، في ظل غياب باقي النواب.
وفي المقابل، تُسجَّل ملاحظات على نائبة الرئيس التي من المفترض أن تحرص على التواجد بمكتبها لخدمة المرتفقين، إذ يتهمها مواطنون باستغلال سيارة الجماعة في قضاء أغراض شخصية، والتردد على المحكمة الابتدائية لأسباب سيتم كشفها لاحقاً، في حين لا تتوافد على الجماعة إلا بعد أن يتصل بها أحد الموظفين والذي يبلغها أن الأمر خرج على السيطرة وعليها الحضور للتوقيع على وثائق المواطنين.
أما نائب آخر، فيرفض التوقيع على أي وثيقة خارج نطاق التفويض الممنوح له من طرف رئيس الجماعة، فيما يوجد نائب ثالث تم سحب تفويضه منذ أزيد من سنة، دون أن يتم الكشف عن أسباب وملابسات القرار.
هذا الوضع، وفق المرتفقين، جعل مصالحهم الإدارية عالقة إلى أجل غير مسمى، وهو ما أثار موجة من الاستياء في صفوف المواطنين، خاصة في هذه الفترة التي تشهد عودة مكثفة لأفراد الجالية لإنهاء معاملاتهم الإدارية.
تعليقات
0