دريوش.تيفي:
خرج رئيس جماعة دار الكبداني، عبد الكريم الفاتحي، عن صمته، بخصوص البيان الاستنكاري الصادر عن أعضاء بالجماعة، الذين يتهمونه من خلاله بالتقصير وحرمان الساكنة من سيارات الإسعاف التابعة للجماعة.
وأصدر رئيس الجماعة بدوره بيان حقيقة حول البيان الاستتكاري، جاء فيه “على إثر البيان الاستنكاري الذي نشره مؤخرا بعض أعضاء مجلس جماعة دار الكبداني عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول خدمات سيارات الإسعاف، فوجئت وباستغراب بإقحامي بصفتي رئيس جماعة دار الكبداني لدواعي غير معلنة”.
وأضاف رئيس جماعة دار الكبداني الواقعة بإقليم الدريوش، أن البيان الاستنكاري الذي أصدره أربعة أعضاء بالمجلس كله مغالطات ومعلومات لا تمت إلى الواقع بصلة، مشيرا أنه استفسر النائب المكلف بتتبع سيارة الاسعاف حول الأمر فأكد له أنه لم يتصل به أي شخص يطلب سيارة الإسعاف لنقل مريض إلى المستشفى.
ووفق البيان استفسر الرئيس أيضا عقب البيان الاستنكاري للأعضاء، سائق سيارات الإسعاف، والذي أخبره بأنه تم الاتصال به من طرف إحدى أفراد المرحومة التي قال الأعضاء أن الجماعة حرمتهم من سيارة الاسعاف، وأجاب السائق بأن قريب المرحومة طلب سيارة الاسعاف لنقل جثمان الفقيدة من بركان لدار الكبداني، فأوضح له أن القانون لا يسمح بنقل الموتى إلا في إطار مسطرة قانونية خاصة.
وقال رئيس الجماعة المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أنه بناء على الاستفسارات التي أجرها، فإن البيان الاستنكاري لأعضاء المجلس مبني على أحداث لا أساس لها من الصحة ولا يمد للواقع بصلة ومليئ بمغالطات وراءها أهداف غير معلنة، متأسفا لاستغلال الأعضاء المذكورين المناسبة الأليمة لتسويق خطاب سياسوي شعبي.
وأعلن ذات المسؤول المنتخب عبر بيان الحقيقة، أن سيارة الإسعاف متوفرة للساكنة في أي وقت حسب دفتر التحملات المصادق عليه من طرف المجلس وأنه على استعداد دائم للعمل مع الشركاء لخدمة ساكنة الجماعة على مختلف الأصعدة والسعي الدائم لتنمية الجماعة، مهيبا بالمواطنين التواصل مع الجماعة للحصول على المعلومة الصحيحة حول أي قضية.
ولم يفوت رئيس جماعة دار الكبداني الفرصة للتصعيد ضد الأعضاء الصادرين للبيان الاستنكاري، حيث أكد اللجوء للقضاء ضد المعنيين الذين روجوا حسب تعبيره بالبيان لأحداث مغلوطة وتهم خطيرة مباشرة في حقه، مؤكدا أن كلمة الفصل ستكون بيد العدالة.
تعليقات
0