وقال أعضاء المجلس ضمن البيان، وهم محمد بنجدي، يونس الشملالي، محمد أشن، فوزي مريد الأعضاء المزاولين مهامهم بالمجلس الجماعي لدار الكبداني، “نستنكر بشدة التقصير المتكرر لرئيس الجماعة في توفير خدمة سيارة الإسعاف، خاصة في الحالات الطارئة التي تتطلب سرعة التدخل”.
وجراء هذا الإهمال المتكرر والتقصير الخطير الذي أصبح يهدد حياة ساكنة جماعة دار الكبداني، حسب الأعضاء الموقعين على البيان والذي تتوفر ناظورسيتي على نسخة منه، معلنين استيائهم من الحدث الأليم مقدمين تعازيهم لأسرة الفقيدة، ومطالبين باسترجاع سيارة الإسعاف التي تم تحويلها إلى مهام الشرطة الإدارية إلى وظيفتها الأصلية في أقرب الآجال.
وطالب الأعضاء الأربعة بتوفير سيارة لنقل الأموات لساكنة جماعة دار الكبداني على وجه الاستعجال، مع تقديم تقرير مفصل ومفتوح للعلن حول مصير سيارات الإسعاف الأربعة التي تبرعت بها الجالية لصالح جماعة دار الكبداني خلال الولاية الحالية.
ودعا الموقعين المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية وكل الضمائر الحية إلى التعاون والتدخل للتصدي لمثل هذه التجاوزات الغير المسؤولة، مطالبين السلطات والجهات المسؤولة فتح تحقيق عاجل وشامل في هذه القضية وتحديد المسؤوليات المترتبة عن ذلك، معلنين في ختام البيان على استعدادهم للتعاون مع أي جهة لأجل ضمان وتحقيق حق المواطنين في الحصول على خدمات سيارات الاسعاف بدار الكبداني.
ملاحظة: حق الرد والتوضيح مكفول لرئيس الجماعة
تعليقات
0